وبحسب "القدس العربي"، اتفق أعضاء اللجنة، بالإجماع، على تصفية الأفلام المصرية، التي تنطبق عليها لائحة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تنظم المسابقة، وتمنح جوائزها السنوية؛ وتشترط أن يكون الفيلم المرشح للجائزة قد عرض تجاريا، في الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول.
و استقر الرأي على اختيار 5 أفلام، في ما يشبه القائمة القصيرة، جاءت، بعد التصويت السري، على النحو التالي: "يوم الدين"، إخراج أبو بكر شوقي، "أخضر يابس"، إخراج محمد حماد، "تراب الماس"، إخراج مروان حامد، "فوتوكوبي"، إخراج تامر عشري، و"زهرة الصبار"، إخراج هالة القوصي، تمهيدا لاختيار الفيلم المرشح من بينها.
على أن تنظم عروض خاصة، يومي الأحد والإثنين المقبلين، لمشاهدة الأفلام الخمسة، حيث ستتوافر لها الظروف والإمكانات نفسها، سعيا وراء تحقيق تكافؤ الفرص، وإقرار مبدأي العدالة والشفافية.
ومع الوصول إلى هذه التفاهمات النهائية، أكد مسعد فودة، نقيب السينمائيين، أن يوم الأربعاء المقبل سيشهد، بعد اجتماع اللجنة، والتصويت النهائي لأعضائها، اختيار وإعلان الفيلم، الذي يستحق شرف تمثيل مصر، والسينما المصرية، وخوض غمار المنافسة على أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.