لكن المشكلة الأكبر، التي تواجه الغواصات هي عدم قدرتها على الاتصال اللاسلكي المباشر مع الطائرات لإرسال أو استقبال الإشارات الحربية، أثناء تواجدها تحت الماء، بحسب ما ذكره موقع "إم آي تي"، معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا.
ويمكن للغواصات التواصل مع الطائرات أو مراكز القيادة على الأرض عندما تطفو على سطح الماء، لتستخدم أجهزة إرسال بموجات الراديو، التي تنطلق عبر الهواء لمسافات بعيدة جدا، بينما لا يتجاوز مداها سنتيمترات معدودة تحت الماء.
ولأن اقتراب الغواصات من سطح الماء، في وقت الحرب، يهدد سلامتها، فإن العسكريين يبحثون منذ عقود عن وسيلة جديدة تسمح للغواصات بالتواصل مباشرة وبصورة آمنة مع الطائرات الحربية، وهو ما توصل إليه فريق الباحثيين الأمريكيين، الذين استطاعوا اكتشاف طريقة لتحويل الموجات الصوتية إلى ذبذبات تصل إلى سطح مياه البحار والمحيطات، يمكن للرادارات المتطورة، على متن الطائرات التقاطها وتحويلها إلى إشارات حربية.