وهدد أحد كبار الدبلوماسيين الصينيين في واشنطن، في وقت سابق هذا العام، بغزو تايوان في اللحظة، التي تزور فيها أي سفينة حربية أمريكية للجزيرة، مشيرا إلى أن الصين ستفعل قانون مكافحة الانفصال، الذي يسمح لها باستخدام القوة بشأن تايوان إذا كان ذلك ضروريا لمنع انفصال الجزيرة.
وفي سبتمبر 2017، أجاز الكونجرس الأمريكي قانونا للسنة المالية 2018 يجيز تبادل زيارات سفن القوات البحرية الأمريكية بين تايوان والولايات المتحدة.
ونقلت المجلة عن وثيقة صينية عسكرية، تم تسريبها، أن تايوان ستخسر الكثير، نتيجة صعود الصين كقوى عظمى في القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلى قوتها السياسية والعسكرية، التي أصبحت تمثل تهديدا يجعل مصير تايوان على المحك.
ولا تربط الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية بتايوان، لكنها ملزمة قانونا بمساعدتها على الدفاع عن نفسها كما أنها المصدر الرئيسي لأسلحة جيش تايوان، التي تعتبرها الصين إقليما منشقا، ولم تنبذ مطلقا استخدام القوة لإعادة هذا الإقليم إلى سيطرتها.
وتصف بكين عادة تايوان بأنها أكثر القضايا حساسية وأهمية بينها وبين الولايات المتحدة، حسب "رويترز".
وتكثف الصين تدريباتها العسكرية حول تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، وتشمل التدريبات تحليق قاذفات وطائرات حربية حول الجزيرة، إضافة إلى القطع البحرية، بينما نقلت "رويترز" عن خبراء عسكريون، في وقت سابق، قولهم إن الجيش الصيني يمكنه إحكام السيطرة على الجزيرة بصورة كاملة، إذا لم تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في أي صراع للسيطرة على الجزيرة من قبل الصين.
وفي يناير / كانون الثاني الماضي، أجرت تايوان مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، تحاكي التصدي لغزو خارجي، في ضوء تزايد التوتر بينها وبين الصين.