قالت وكالة "رويترز" اليوم الأحد 9 سبتمبر / أيلول، إن تسيبراس يواجه انتخابات خلال عام تقريبا وقد استغل كلمة سياسية رئيسية في مدينة سالانيك بشمال اليونان لإعلان سلسلة من عمليات الإنفاق، التي قال إنها ستساعد في إصلاح مشكلات سنوات التقشف وتساعد على تعزيز النمو.
ولكنه قال إن أثينا ملتزمة أيضا بالتمسك بالأهداف المالية والإصلاحات، التي تعهدت بها لجهات الإقراض.
وصرح تسيبراس أمام مسؤولين ودبلوماسيين ورجال أعمال أنه لن يسمح بعودة اليونان مرة أخرى إلى عصر العجز والانحراف المالي، مضيفا: "اليونان ستتجاوز مرة أخرى المستوى المستهدف من الفائض الأساسي هذا العام".
ووعد تسيبراس بخفض تدريجي لضرائب الشركات من 29 في المئة إلى 25 في المئة ابتداء من العام المقبل بالإضافة إلى خفض بنسبة 30 في المئة في المتوسط في ضريبة عقارية سنوية لا تحظى بأي شعبية على أصحاب المنازل ليرتفع هذا الخفض إلى 50 في المئة لمنخفضي الدخل، ووعد أيضا بخفض المعدل الأساسي لضريبة القيمة المضافة نقطتين إلى 22 في المئة ابتداء من 2021، لكنه أضاف أن اليونان يمكن أن تحقق المستوى المستهدف من فائض الميزانية دون القيام بمزيد من خفض المعاشات وهو موقف سيتم عرضه على المفوضية الأوروبية قبل إعداد ميزانية العام المقبل في أكتوبر تشرين الأول.
وكانت الحكومة قد أجازت بالفعل قانونا لخفض المعاشات العام المقبل في إجراء مثير للجدل بشكل كبير في بلد يعني ارتفاع نسبة البطالة فيه أن أرباب المعاشات يكونون أحيانا هم العائل الأساسي للأسرة.
كما أن هذه الفئة كانت هدفا أيضا لتخفيضات تجاوزت عشر مرات منذ 2010.