وشاهدت أعداد كبيرة من المتفرجين العرض في الوقت الذي مر فيه عشرات الآلاف من الجنود بخطوة عسكرية منتظمة وطوابير من الدبابات أمام منصة استعراض لتحية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وعلى عكس السنوات السابقة لم تظهر في العرض صواريخ عابرة للقارات. ولم تجر اختبارات نووية بمناسبة هذا اليوم مثلما حدث في السنتين الأخيرتين. وتستغل كوريا الشمالية بشكل روتيني العطلات الرئيسية لإظهار قدراتها العسكرية وأحدث التطورات في تكنولوجيا الصواريخ.
ولكنها تخلت عن هذا التقليد هذا العام في تأكيد للهدف الذي أعلنه كيم بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية واجتماعاته التي عقدها في الآونة الأخيرة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن واجتماعاته مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ.