ولفت الموقع إلى أن تراجع مبيعات الأسلحة الكندية للسعودية تأتي في ضوء الأزمة السياسية بين البلدين، التي اندلعت مؤخرا بسبب انتقادات لاحتجاز السعودية ناشطين لحقوق الإنسان.
وتضمنت الصفقة السعودية مع كندا 119 مدرعة هجومية ثقيلة مزدودة بمدفع رشاش عيار 105 مم.
وتأزمت العلاقات بين الرياض وأوتاوا، في أعقاب تصريحات كندية بشأن ما وصف باعتقال نشطاء في السعودية.
واعتبرت السعودية أن الحكومة الكندية تتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية، عبر تصريحات لوزيرة خارجيتها والسفارة الكندية في الرياض.
وعلى أثر ذلك، سحبت الرياض سفيرها من أوتاوا، وطلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد.
وألحقت ذلك بسلسلة إجراءات غير مسبوقة تجاه كندا، شملت وقف المشاريع التجارية والاستثمارية الجديدة بين البلدين.
كما طلبت الرياض من الطلاب السعوديين، وكذلك المواطنين المتواجدين على الأراضي الكندية بغرض العلاج، مغادرتها، وأوقفت شركة الطيران السعودية رحلاتها من وإلى أوتاوا.
كما أعلنت الخطوط الجوية السعودية وقف جميع رحلاتها من وإلى المطارات الكندية اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.