لم تخف الميموني أن فكرة ممارسة رياضة سباق السيارات لم تكن حلما منذ طفولتها، لأن فكرة قيادة المرأة للسيارات في السعودية كانت مستحيلة، لكن حبها للسيارات بدأ بهواية تصوير السيارات، ليتحول الأمر بعد قرار رفع الحظر عن قيادة النساء، حينما بدأت تدريباتها كمتسابقة سيارات.
واعتادت الميموني ممارسة سباق السيارات كهواية خارج المملكة العربية السعودية، أما الآن فهي على طريق الاحتراف الذي أصبح هدفها الأول.
وعن نظرة عائلتها والمجتمع لها، قالت إنها تتلقى كامل الدعم من العائلة والأصدقاء، كما أن المجتمع السعودي أصبح متقبلا لفكرة وجود المرأة في هذا المجال الذي طالما سيطرت عليه أسماء الرجال لسنوات طوال.
وأشارت إلى وجود العديد من أسماء النساء أصبحن علامات بارزات في مجال السباقات مثل:
الأستاذة أسيل الحمد، هي ممثلة المرأة السعودية في رياضة السيارات والدراجات النارية، الأستاذة أمجاد العمري متسابقة كارتينق، وأتمنى أن نرى قريبا أسماء سيدات سعوديات في المراكز الأولى عالميا.
وما ساعد الميموني على الاستمرار في ممارسة هذه الهواية هو أنها لا تتطلب التدريب بشكل يومي، لأنها مهارة تكتسب وليست علم يحفظ، لكن تحتاج إلى صقل بشكل أسبوعي، تدريبي المبدئي في حلبة ديراب بالرياض، أما الأسبوعي حلبة ذاتراك في جدة.
وتواجه الميموني بعض التحديات في سبيل حلمها مثل الحاجة إلى تنظيم الوقت وتوزيع الأيام بين الدراسة الجامعية وممارسة الهواية، لكنها لا تزال مصرة على متابعة طريقها حتى الوصول إلى الاحتراف، ويأتي بعد ذلك حلمها بأن تكون إلهاما للسعوديات ممن يشاركنها شغف عالم السرعة على أن يتخذن الخطوة الأولى نحو تحقيق حلم كان مستحيلا قبل عام.
وأشارت إلى أنه على الرغم من عدم السماح للمتسابقات السعوديات بالبدء بالتنافس بعد ولم يتم السماح بإصدار رخص من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، لكنها تحب أن تكون إيجابيه وأن تستغل فترة انتظار إصدار الرخص في التدريب لبداية أقوى.
واختتمت الميموني حديثها بالتشديد على أنها هي مصدر إلهامها الشخصي، وأنها تحلم يوما أن تدرب فريقها الخاص من السيدات السعوديات وليجتحن عالم رياضة السيارات معا.