طهران — سبوتنيك. وصرح أمير رستكاري، خلال لقاء على الرسمي الإيراني، صباح اليوم الثلاثاء: "أن خطة إيران لتطوير الصناعة البحرية تأتي على خلفية استبدال قوارب الاستئجار، بالإضافة إلى تحديث أسطول النقل وناقلات النفط".
وأكمل رئيس مؤسسة الصناعات البحرية: "لقد تبنت إدارة مؤسسة الصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع في هذه الخطة صناعة 70 وحدة سفن، وتم وضع تصاميم وإنتاج هذه السفن على جدول الأعمال، واليوم يعتبر البداية لإطلاق هذه الخطة".
وأوضح الأميرال: "هذه السفن ستعمل في إطار الخدمات البحرية والشحن العابر للسواحل والنقل، وصناعتها ستبداً رسميا في كل من المدن، طهران، بندر عباس، وبندر انزلي".
وواصل رستكاري: "سنويا يتم صرف ملايين الدولارات من أجل استئجار السفن، ومن خلال تنفيذ هذه الخطة، سيتم الوقوف بوجه العقوبات الأمريكية ومن منع خروج العملة الصعبة خارج البلاد، وهذا الأمر سيزيد من ارتقاء سطح المعرفة والتكنولوجيا الإيرانية"، مضيفا: "في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات، يمكننا بناء جميع السفن اللازمة".
وأعرب رئيس مؤسسة الصناعات البحرية الإيرانية: "20 بالمئة فقط، من المعدات اللازمة لصناعة السفن سنوفرها من خارج إيران، وهذا بناءً على المشاكل الاقتصادية التي تعيشها البلاد".
وتابع الأميرال: "أن منظمة الصناعات البحرية تقوم كذلك بتصميم محركات ديزل بحرية تتراوح قدرتها بين 1000 إلى 5000 حصان، وسيتم حتى نهاية العام الإيراني الحالي، تدشين المحرك الوطني بقدرة 1300 حصان".
وأشار الأمیرال رستكاري إلى أنه تم، الأسبوع الماضي، افتتاح خط إنتاج محرك مبردة هواء ذات المغناطيس الدائم في أصفهان، مما يوفر نحو 30 بالمئة من استهلاك الكهرباء.