وأشار البشير خلال لقائه في بيت الضيافة بالوفد التركي الزائر للبلاد برئاسة وزير الزراعة، بكير باكد ميرلي، إلى أن التعاون بين الخرطوم وأنقرة يصب في مصلحة البلدين والشعبين، وفقا لشبكة الشروق السودانية.
وقال إن السودان بموارده وإمكانياته بحاجة للخبرة التركية، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في مجالات الزراعة، والنفط والتعدين.
بدوره أعلن وزير الزراعة التركي في تصريح صحفي، عن توقيع السودان وتركيا اتفاقية للاستثمار في مجال النفط بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، بجانب اتفاقيات أخرى للاستثمار في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية، فضلاً عن اتفاق لتسهيل التحويلات المصرفية لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي يبلغ 481 مليون دولار.
وأعلن بنك السودان المركزي، موافقته المبدئية على فتح فرع لبنك "الزراعة" التركي بالبلاد.
وقال محافظ المركزي بالإنابة، مساعد محمد أحمد، إن هناك إرادة سياسية وتوجيهات من رئيسي البلدين لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري.
وأبدى استعداد بلاده لتقديم كل المساعدات اللازمة لفتح فروع للبنوك التركية بالسودان، وأشار بالمقابل إلى أهمية فتح فروع للبنوك السودانية بتركيا لبناء علاقات مصرفية بين البلدين لتسهيل المعاملات التجارية.
وزادت العلاقات بين البلدين في المجال الزراعي عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى السودان، في ديسمبر/كانون الأول 2017.