ووفقا لصحيفة "التايمز" الأمريكية، لفتت كوفنتري الانتباه المحلي والدولي في الحكومة، كونها بيضاء وشعرها أشقر، في بلد أفريقي.
كوفنتري الملقبة بـ"الفتاة الذهبية"، شاركت للمرة الأولى في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني، وبعدها بأربع سنوات، فازت كيرستي بأول ميدالية ذهبية أولمبية لها في أثينا.
واستمر تألق كيرستي لتفوز بالميدالية الذهبية من جديد بجانب ثلاث ميداليات فضية في دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
وتوجت كوفنتري بميداليات أولمبية فردية للإناث أكثر من أي سباحة في التاريخ، وأصبحت أكثر الرياضيين الأولمبيين نجاحا في أفريقيا.
وشهد الأسبوع الماضي تعيين كوفنتري وزيرة للشباب والرياضة والفنون والترفيه، في زيمبابوي، وأصبحت كوفنتري ثاني امرأة تشغل هذه الحقيبة في الحكومة بعد نائب الرئيس السابق يويس موجورو الذي شغل هذا المنصب في الثمانينيات عندما كانت وزيرة الرياضة والشباب والترفيه.
وعن سر تواجد أصحاب البشرة البيضاء، تشكل المجموعة العرقية السوداء الأكبر في زيمبابوي نسبة 98% من جملة السكان، فيما تشمل الأقلية البيضاء أقل من 1% من سكان زيمبابوي.
ويمتلك معظم أفراد الشعب الزيمبابوي البيض أصل بريطاني، حيث كانت المملكة المتحدة قد استعمرت البلاد.