ورفض قطان، ما اعتبره تلميحا بحق المملكة العربية السعودية من قبل وزير الخارجية العراقي ودورها في اليمن، مؤكدا أن تصريحات الجعفري حول "إن عادت بلقيس إلى اليمن لقالت إن الملوك لو دخلوا قرية لأفسدوها"، تفسير خاطئ وأن بلقيس عندما جاءتها رسالة من الملك سليمان جاءته صاغرة وتزوجها.
وأكد على أن بلاده تدخلت في اليمن بناء على طلب من الحكومة الشرعية، ولا تقبل أن تكون هدفا للضربات أو أن أي أحد يقبل بأن تضرب قبلة المسلمين.
بدوره، قال الجعفري في كلمته: "ليس من حقك تحميلي مقاصد اسقاطاتك الذهنية، فأنا لا أقصد، أنا توني أجيت من الحج قبل 12 يوم وداخل على ضيافة الملك وحضرت مأدبة العشاء التي أقامها، هذه أشياء عجيبة غريبة، ليس من حقك تحميلي كلام أنا لم أقصده".
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الذي شارك في الجلسة، التقى الجعفري على هامش الاجتماعات، مؤكدا على أن بلاده حريصة على توحيد الصف والموقف العربي.