وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين وأودى بحياة شخصين وأدى إلى إصابة 25 آخرين.
وتضخ المؤسسة الوطنية للنفط الجزء الأكبر من دخل الدولة، وهي واحدة من مؤسستين في الدولة تعملان بشكل جيد بعد سنوات من الصراع بين الفصائل، إلى جانب البنك المركزي.
وقالت المؤسسة في بيان: "تطمئن المؤسسة الوطنية للنفط كافة المواطنين بأنها قد قامت بتطبيق خطط الطوارئ للتعامل مع الأزمة بما يَضمن تواصل الإنتاج وسير العمليات اليومية بصورة اعتيادية".
وعلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله في البيان، قائلا: "لم يتسبب هذا الهجوم في خسارة في الإنتاج. إن دل هذا الهجوم الإرهابي على مقر المؤسسة على شيء، فإنما يدل على ضعف وهشاشة الترتيبات الأمنية في البلاد".
وأضاف صنع الله "الفراغ الأمني الحالي يفسح المجال للمنظمات الإرهابية للتواجد داخل البلاد".