وقال اليماني:
"للأسف الشديد علمنا بمعرفة الحوثيين بتلك الأمور في توقيت متأخر جدا، وذهب ضحية هذا التأخير الرئيس صالح والذي قدم روحه نتيجة إقدامه على فك التحالف مع الحوثيين، رغم أنهم عرضوا عليه في نفس الليلة التي هاجموه فيها العديد من العروض منها الإقامة الجبرية أو تسليم نفسه أو التنحي عن العمل السياسي، لكنه رفض كل ذلك وقاتل حتى آخر لحظة، ولم يرض بتسليم رقبته للميليشيات الحوثية".
وتابع المتحدث باسم الرئيس اليمني السابق:
"لم يعلم الرئيس صالح بتلك الخيانات إلا وقت المواجهات المسلحة مع الحوثيين عندما حاول في تلك اللحظات العصيبة التواصل مع بعض القيادات المؤتمرية، لكنهم أغلقوا هواتفهم ولم يردوا على الرئيس صالح، وعندها أدرك صالح أن هناك خيانات كبرى حدثت داخل قيادات "المؤتمر الشعبي العام" ولم يكن أمامه سوى المواجهه حتى النهاية، حيث قاتل على عتبة داره حتى قتل ولم يحاول الهرب كما ادعى الحوثيون".