ونقل موقع USNI News عن إدارة الخدمات الفنية، أن الطائرات الجديدة قادرة على تنفيذ أي مهمة توكل إليها على أراضي سوريا أو العراق أو أفغانستان.
وعلى الرغم من أن "إف-35بي" لم تشارك من قبل في العمليات القتالية، إلا أنها المقاتلة الوحيدة التي يمكن لمشاة البحرية الأمريكية استخدامها في العمليات في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم مشاة البحرية الأمريكية في البنتاغون، الكابتن كريستوفر هاريسون: "نحن ننتظر فرصة عرض إمكانيات طائراتنا الشبح الحديثة بفارغ الصبر".
ووفقا له، "إف-35بي" قادرة على تنفيذ أي مهمة تضعها القيادة المركزية الأمريكية أمامها، ووصفها بأنها "سوبر وسيلة لإخافة أي خصم".
وأكد هاريسون أن هذه الطائرات مزودة ببرنامج Block 3F الذي يوفر "القدرة القتالية الكاملة" ويسمح بالاستفادة الكاملة من خطوط نقل البيانات وزيادة إمكانيات إرسال الأسلحة.
وأضاف الكابتن أن "إف-35" قادرة على العمل في المناطق المتنازع عليها، بما في ذلك منطقة A2/AD ذات الوصول المحدود أو المحظور، حيث لا يمكن للمقاتلات القديمة اختراقها، وهي مرنة جدا في إجراء العمليات.
وأشار الموقع إلى أن المحاربة من أجل سوريا أصعب من المحاربة في أفغانستان والعراق، حيث كان سلاح الجو الأمريكي حائز على التفوق الجوي.
أما الحكومة السورية لديها طائراتها الخاصة المتخصصة في الدفاع الجوي وكذلك أنظمة دفاع جوية أرضية. وبالإضافة إلى ذلك وجود القوات الروسية واللاعبين الآخرين في المنطقة يصعب على الولايات المتحدة السيطرة على المجال الجوي لدعم "قوات الشركاء" على الأرض، حسب الموقع.