وقال بيتروف وبوشيروف في مقابلة مع رئيسة تحرير وكالة "سبوتنيك" إنهما وصلا إلى سالزبوري، يوم 3 آذار/مارس، وبقيا هناك لمدة لا تزيد على الساعة.
وأكدا أنهما لا يعرفان من هو سكريبال وأين يقع منزله، وما إذا كانا قد مرا من جانبه أو لا، فهما قدما إلى سالزبوري للتنزه.
كما نفيا أنهما كانا يحملان بحوزتهما زجاجة عطر "نينا ريتشي"، إذ قال بوشيروف: "من الغباء أن يحمل الرجل معه عطرا نسائيا. وعندما تعبر الجمارك يتم تفحص جميع الأمتعة. لو كنا نحمل شيئا معنا، لسؤلنا عن ذلك".
وأشار بيتروف وبوشيروف إلى أن السلطات البريطانية حطمت حياتهما وقلبتها رأسا على عقب.
ولفتا الانتباه إلى أنهما جاءا إلى وسائل الإعلام، تلبية لنداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالا أنهما بعد الحادث يخشيان الخروج إلى الشارع ويشعران بالخوف على أرواحهما وأقاربهما.
كما أضافا أن الشيء الوحيد، الذي يريدانه هو أن يدعوهما وشأنهما. وينتظران الاعتذار في حال العثور على المتهمين الحقيقيين.