وراسل جارفس تيريزا ماي في أعقاب نشر تقارير تفيد بانتشار هذا العقار وإدمان العديد من المواطنين له، نظرا لانخفاض سعره الذي يبلغ 5 جنيهات إسترلينية ويؤدي إلى تدمير حياة متعاطيه، ويشكل آفة على المجتمعات التي ينتشر فيها، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
واستنكر كافرس المشاهد التي ظهرت في الشوارع البريطانية لمدمني "مخدر الزومبي" ووصفها بغير المقبولة والتي لا يمكن التهاون معها، محذرا من عواقب تجاهل المشكلة أو التقليل من شأنها.
واقترح جارفس إعادة النظر المتعلقة بالعقاقير وإعادة تصنيف هذا العقار تحديدا، خاصة بعد وصولع تقارير تفيد بأن قوات الطوارئ اكتشفت انتشار هذا العقار داخل السجون، ما يعني الحاجة إلى مزيد من الجهد والتمويل للحد من تفشي هذا الوباء.
من جهته، صرح الناطق باسم وزارة الداخلية البريطانية، بأن الوزارة على دراية كاملة بخطورة العقار، وهو ما دفع الوزارة لتصنيف العقار من الفئة B، فضلا عن اتخاذ اللازم للسيطرة على انتشار هذه المواد.