فقد كتب بومبيو عبر حسابه على تويتر: "خامنئي يعتقد أنه زعيم العالم الإسلامي، لكن حكومته تتجاهل حقيقة أن الصين، المشتري الرئيسي للنفط الإيراني، تضطهد مئات الآلاف من المسلمين".
وأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أنه في حين أن حجم صادرات النفط آخذ في الانخفاض، إلا أن الصين ماتزال المشتري الأكبر له.
وفي الوقت نفسه، فإن حكومة إيران وغيرها من الدول الآسيوية، ولا سيما إندونيسيا والمملكة العربية المتحدة، تتجاهل مسألة قمع المسلمين الأويغور في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.
وأفادت الأنباء، يوم 13 أيلول/سبتمبر، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية فرض عقوبات ضد الصين بسبب إجراءات الحكومة. وقد يتم اتخاذ العقوبات ضد الشركات الصينية، التي تشارك في بناء المخيمات أو تركيب أنظمة التتبع في المنطقة، بما في ذلك جمع المواد البيولوجية وعينات الحمض النووي.
وتتزايد التقارير في الآونة الأخيرة حول احتجاز المسلمين في معسكرات تعليمية سياسية. يغني فيها الأويغور الأغاني الثورية ويدرسون أفكار الرئيس شي جين بينغ ويتحدثون الصينية، وهي ليست لغتهم الأصلية.