وقال المسؤول الروسي: "من المهم جدا استمرار العمل على الدستور وتشكيل لجنة دستورية ما يعني أن المفاوضات قريبا ستنتقل من جنيف إلى داخل سوريا."
وتابع سلوتسكي قائلا: "أجرينا مناقشات عدة مع زملائنا السوريين حول مزايا إنشاء لجنة دستورية في البرلمان السوري الذي هو هيئة سياسية قوية للغاية، وسيكون من الجيد إشراكه في عملية وضع دستور جديد للبلاد".
كما أكد على أن المسألة السورية تتصدر قائمة المباحثات خلال اللقاءات التي تجمع سياسيين من موسكو وأنقرة لافتا إلى وجود اختلافات في وجهات النظر خصوصا فيما يتعلق بمسألة إدلب وبعض المنظمات الإرهابية وكيفية مقاومتها.
وقال: "كان هناك اختلافات في وجهات النظر مع الجانب التركي ولكن استطعنا تخطيها بعد الاجتماع في طهران، وتم الاتفاق على العديد من المواقف المشتركة".
وأشار إلى أن الاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية ، ماهو إلا ذريعة قديمة تستخدمها واشنطن منذ أكثر من 50 عاما، منذ حرب فيتنام.
وأوضح المسؤول أن أهم ما سيحدث في سوريا في القريب العاجل هو بدء هجوم متفق عليه ضد الإرهابيين المتواجدين في سوريا. وقال: "العديد من الدول ستشارك في هذا الهجوم وأنا على ثقة أنه بحلول نهاية هذا العام سيتم تحرير جميع الأراضي السورية نهائيا من الإرهابيين".
تقرير: كارينا يونس