قراصنة إيرانيون يبيعون أبحاثا مسروقة من جامعات بريطانية

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن قراصنة إيرانيين تمكنوا من سرقة ملايين الوثائق الحساسة من جامعات بريطانية مرموقة، مثل أوكسفورد وكامبريدج، ثم قاموا ببيعها على الإنترنت.
Sputnik

أفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أمس، الجمعة، أن مواقع فارسية كثيرة قامت بسرقة أوراق علمية، يتعلق بعضها بالأمن الرقمي وتشفير الكمبيوتر والطاقة النووية، كما استخدم القراصنة الإيرانيون تطبيق التراسل الفوري "واتساب" لبيع ما تمكنوا من سرقته، في الآونة الأخيرة.

مجلة تحذر مما هو أقوى من تهديدات "حزب الله" وإيران على إسرائيل
وأضافت الصحيفة "لم يكتف مجرمو الإنترنت الإيرانيون ببيع ما قرصنوه مؤخرا، بل عرضوا على الزبائن أن يجلبوا وثائق أخرى، في مقابل مادي".

يشار إلى أن مجلة "يسرائيل ديفنس" العبرية، قد كتبت، في الثلاثين من أغسطس/آب الماضي، أن إسرائيل معرضة أسبوعيا لاختراق إلكتروني، وهو أخطر من تهديدات حزب الله وإيران على الداخل الإسرائيلي.
ونقلت المجلة المتخصصة في الشؤون الدفاعية والأمنية على لسان دكتور، جيمس لويس، أحد كبار وزارة التجارة الأمريكية، والمتخصص في مجال الأمن القومي ومكافحة الجاسوسية، أن هناك لاعبين غير حكوميين أو دوليين، يمكنهم أن يشكلوا خطورة على الأمن القومي الإسرائيلي، وهم ممثلون في الهاكرز والاختراقات الإلكترونية.
وأفادت المجلة الإسرائيلية بأن هناك خطورة حقيقية على إسرائيل من الهاكرز الإلكتروني أو الاختراق الإلكتروني من قبل نشطاء في حزب الله اللبناني وإيران، وهي مشكلة أخطر من حزب الله اللبناني نفسه.

 

مناقشة