وغرد ترامب عبر حسابه على "تويتر"، معربا عن إعجابه بجينا لودون، مؤلفة كتاب "Mad Politics: Keeping Your Sanity in a World Gone Crazy" أو "سياسيين مجانين: احتفظوا بصحتكم العقلية في عالم أصبح مجنونا"، ووصفها بأنها "عظيمة".
ويرجع سبب إشادة رئيس الولايات المتحدة بجينا لودون، بعدما كتبت في كتابها عنه بأنه "أكثر رئيس يتسم بالعقلانية"، واستندت في هذا على العلم ونظريات علم النفس.
وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، نقلا عن صحيفة " ذا ديلي بيست" فإن جينا لودون، تزعم في غلاف كتابها، بأنها حاصلة على دكتوراه في علم النفس، ولكنها في الحقيقة حاصلة على على درجة الدكتوراه في "النظم البشرية والتنظيمية"، من مدرسة عبر الإنترنت، تدعى جامعة فيلدنغ.
يذكر أن جينا لودون عضو في المجلس الاستشاري الإعلامي لحملة ترامب الانتخابية لعام 2020، ودائما ما تروج لترامب بصورة متكررة عبر التلفزيون الوطني الأمريكي.
وأكدت في نفس اللقاء أن كتابها الجديد، يستعين بالعلوم والبيانات الحقيقية والنظريات النفسية الفعلية، لتفسير أن دونالد ترامب، من المحتمل جدا أن يكون "هو الرئيس الأكثر عقلانية، الذي دخل البيت الأبيض على مر التاريخ".
وفور تصريحات جينا لودون، شكك علماء النفس في كتابها، وما إذا كانت أساليبها علمية من الأساس.
View this post on InstagramThanks @thefordbrown @thefordfaction @yellowhammernews! Link to order in comments!
A post shared by Dr. Gina Gentry Loudon (@realdrgina) on Aug 28, 2018 at 2:53pm PDT
وقال جيم سليوا، المتحدث باسم الجمعية الأمريكية لعلم النفس، لصحيفة "ديلي بيست"، أن "التقييمات النفسية يجب أن تتم فقط من قبل طبيب نفساني لديه ترخيص بممارسة في الولاية التي يقوم فيها بالتقييم".
وتأتي إشادة ترامب بكتاب جينا لودون، في الوقت الذي تزايدت فيه كتب تهاجمه، من تأليف أفراد عملوا بالقرب منه، أو تعاملوا معه بصفة شخصية، وآخرهم، الممثلة الإباحية، ستورمي دانيالز، التي تزعم أنها أقامت علاقة جنسية معه في عام 2006.