بعد الإساءة للأمير... إجراء مشترك بين الكويت ولبنان

كشفت مصادر مطلعة أنه سيتم اتخاذ إجراء مشترك بين الكويت ولبنان لوضع حد للإساءة التي تعرض أمير الكويت على أحد الشاشات اللبنانية.
Sputnik

وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، على لسان مصادر مطلعة، أنه سيتم تحريك مجموعة من القنوات الدبلوماسية لوضع حد للإساءة التي تعرضت لها الكويت من خلال سفراء الدولتين.

رسميا... قناة "المنار" ترد على اتهامها بالإساءة لأمير الكويت
وتابعت المصادر "الكويت أكبر من أن تلتفت لآراء شخصية لا تمثل الدولة اللبنانية"، مبينة أن هذا الموضوع لا يحتاج إلى أي تصعيد، وأن العلاقة اللبنانية الكويتية وطيدة ولن تنال منها مثل هذه الأمور.

على الصعيد ذاته، قالت المصادر إن بعض وسائل الإعلام اللبنانية تفاعلت مع الكويت، حيث أكدت أن ما يدور في قناة "المنار" ليس إلا محاولة لاستهداف بعض الدول العربية.

من جانبها، بينت مصادر في وزارة الإعلام أن القناة ليس لها أي ترخيص أو مكتب في البلاد، وتم شطبها من اتحاد إذاعات وتلفزيون الدول العربية والقنوات الفضائية الخاصة العام الماضي.

وذكرت المصادر أن الشطب جاء بعد تطاول القناة على العديد من رموز الدول ونشر الفتن والمواضيع غير المناسبة في الوطن العربي، مما استوجب شطبها بالإجماع من أعضاء الاتحاد.

وكان الإعلامي في القناة اللبنانية، سالم زهران، قال، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استدعى أمير الكويت الذي كان في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية، والتقاه مدة خمس دقائق، ليطلب منه إلغاء عقود موقعة مع الصين بقيمة 11 مليار دولار، والتوقيع مع شركات أمريكية على عقود بقيمة 14 مليار دولار".

واستنكرت وزارة الإعلام الكويتية ما ورد على لسان الإعلامي في قناة "المنار"، وقالت، "ما أورده هذا الإعلامي يمثل افتراء وادعاء وتزييفا للحقائق، وتضليلا للرأي العام".

وأضافت، "إنها ادعاءات صاغها بعيدا عن الواقع، تشمل إساءات تكشف عن نوايا شريرة ومقاصد خبيثة.. لن تنال من العلاقات الأخوية والتاريخية بين لبنان والكويت، ولن تعكر صفو هذه العلاقات أبدا".

من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، خلال استقباله سفير الكويت لدى بيروت، عبد العال القناعي، "نرفض أي تطاول على الكويت وأميرها، الذي نكن له كل احترام وتقدير، والقضاء يحقق في الأمر، لتطبيق القانون".

مناقشة