القاهرة —سبوتنيك. وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لوكالة "سبوتنيك"، بأن أعداد النازحين من المدينة نحو المديريات الشمالية في المحافظة والعاصمة صنعاء في تصاعد، وأن موجات النزوح شملت مؤخرا موظفين فى المكاتب الحكومية مع أسرهم، نتيجة احتدام المعارك في منطقة كيلو 16 شرق المدينة ومحيط الجامعة على المدخل الجنوبي الغربي للمدينة.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة مطلع أغسطس/آب الماضي إلى نزوح أكثر من 350 ألف شخص من مدينة الحديدة منذ يونيو/ حزيران الماضي جراء المعارك الدائرة.
وتستقبل العاصمة صنعاء يوميا مئات النازحين من مدينة الحديدة، منذ إعلان القوات الحكومية بإسناد من التحالف عملية النصر الذهبي في 13 يونيو الماضي، للسيطرة على مدينة الحديدة ومينائها.
وعادة ما يتخذ بعض النازحين منازل أقارب لهم كمأوى مؤقت إلى أن يتم توفير سكن لهم، في حال كانوا ممن لديهم القدرة المالية، في حين يجد غالبية النازحين أنفسهم مضطرين إلى اللجوء للمدارس والسكن فيها في ظل أوضاع صعبة فلا غذاء ولا ماء ولا مستلزمات إيوائية إلا فيما ندر من منظمات أممية وغير حكومية.