وأكد جيليه، في أول لقاء له، بعد توليه منصبه، على أن بلاده على استعداد تام للتعاون ومساعدة قطر في "مونديال 2022" لكأس العالم، منوها إلى أن فرنسا سوف تنظم دورة الألعاب الأولمبية عام 2024، وبالتالي يمكن تبادل الخبرات بين الجانبين والعمل سنويا، وفقا لتصريحاته لصحيفة "الشرق" القطرية.
وعن العلاقات الثقافية والتعليمية، أوضح جيليه، أن البلدين سيشهدان السنة الثقافية فرنسا — قطر 2020، مشيرا إلى أنه ستكون هناك فعاليات ومهرجانات ومعارض عن هذا الحدث المهم طوال العام.
وتابع بقوله "إن قطر عضو مشارك في منظمة الفرانكوفونية، وهذا أمر محبب بالنسبة إلى فرنسا، لاسيما مع الزيادة الكبيرة في تعلم اللغة الفرنسية في قطر، وهو أمر محل تقدير".
وأضاف أنه قابل الكثير من القطريين، الذين يتحدثون اللغة الفرنسية بطلاقة، موضحا أن هناك العديد من الجهات التي تعلم اللغة الفرنسية في قطر، سواء من خلال المدارس أو من خلال المعاهد، بالإضافة إلى وجود طلاب قطريين يدرسون في جامعات فرنسا.
وأعلن السفير فرانك جيليه عن إصدار أعداد كبيرة من تأشيرات فرنسا من الدوحة، منوها أن فرنسا هي الوجهة السياحية الأولى بالنسبة للقطريين من بين دول العالم، أن القطريين محل تقدير وترحاب في فرنسا.
وأضاف بأن بلاده تدعم حل الأزمة من خلال الحوار ودعم الوساطة الكويتية الهادفة لحل النزاع الخليجي.
ونوه فرانك جيليه إلى أن بلاده ستستضيف مؤتمرا مهما في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، حول السلام، مؤكدا "أن هذه مناسبة مهمة للعمل مع قطر في هذا المجال، وأن كلا من قطر وفرنسا تلعبان دورا مهما للغاية في المنظمات الدولية والإقليمية، وبالتالي يجب توحيد الجهود وتنسيق العمل من أجل مواجهة كافة التحديات المشتركة".
يذكر أن فرانك جيليه، كان يشغل منصب المسؤول عن الملف السوري في وزارة الخارجية الفرنسية.