وبحسب صحيفة "فلسطين اليوم"، رفض عباس عرضا قطريا قدمه السفير القطري الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة، محمد العمادي، خلال لقائه الرئيس عباس، في رام الله.
وأوضحت المصادر أن العرض القطري الذي قدمه العمادي للتخفيف من أزمة انقطاع الكهرباء في غزة، يتمثل في تقديم منحة مالية لتغطية الكهرباء لشراء وقود لمحطة كهرباء غزة، لمدة ثلاثة شهور.
وأشارت المصادر إلى أنّ المنحة القطرية جاءت في أعقاب اشتداد أزمة الكهرباء في غزة، التي أدت إلى تضرر مرافق مهمة في القطاع، من أبرزها قطاع الصحة، لافتا إلى أن الأوضاع المتردية في غزة، واشتداد "مسيرات العودة" التي تطالب برفع الحصار كانت دافعا لتقديم المنحة.
في السياق، كشفت المصادر أن نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، يبذل جهودا لإدخال الأموال إلى قطاع غزة عن طريق الأمم المتحدة، للتخفيف من الأزمات التي يعانيها القطاع، لاسيما بعد رفض عباس العرض القطري.
ويعاني قطاع غزة المحاصر للعام الثاني عشر على التوالي من العديد من الأزمات الإنسانية، ويأتي في مقدمة تلك الأزمات، مشكلة نقص الكهرباء، التي لا تزيد ساعات وصولها للفلسطينيين في غزة، من 4 إلى 5 ساعات يوميا، وهو ما تسبب بوقوع العديد من الأزمات في المجال الصحي والبيئي وغيرها.
وأشارت المصادر إلى أنّ المنحة القطرية جاءت في أعقاب اشتداد أزمة الكهرباء في غزة، التي أدت إلى تضرر مرافق مهمة في القطاع، من أبرزها قطاع الصحة، لافتا إلى أن الأوضاع المتردية في غزة، واشتداد "مسيرات العودة" التي تطالب برفع الحصار كانت دافعا لتقديم المنحة.
في السياق، كشفت المصادر أن نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، يبذل جهودا لإدخال الأموال إلى قطاع غزة عن طريق الأمم المتحدة، للتخفيف من الأزمات التي يعانيها القطاع، لاسيما بعد رفض عباس العرض القطري.
ويعاني قطاع غزة المحاصر للعام الثاني عشر على التوالي من العديد من الأزمات الإنسانية، ويأتي في مقدمة تلك الأزمات، مشكلة نقص الكهرباء، التي لا تزيد ساعات وصولها للفلسطينيين في غزة، من 4 إلى 5 ساعات يوميا، وهو ما تسبب بوقوع العديد من الأزمات في المجال الصحي والبيئي وغيرها.