وكانت المدرسة الفرنسية، قد نشرت على الإنترنت في 5 سبتمبر/أيلول الجاري، صورة جماعية لطلابها، قبل افتتاح فرعها الجديد في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ولكن لاحظ طلابها وجود تلاعب فيها، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
واعترف طالب سابق في المدرسة، ويدعى كيلسي فونغ، أنه المسؤول عن نشر الصورة المركبة على الإنترنت، ولكنه رفض الإفصاح عن الطالب المسؤول عن تصميمها.
وأشار مساعد مدير المدرسة،، إيمانويل بيرييه، إلى أن الشركة الخارجية التي تم توظيفها لزيادة مكانة المدرسة في الولايات المتحدة — قبل افتتاح فرع لها في لوس أنجلوس خلال 4 سنوات — هي المسؤولة عن ذلك.
وأكد بيرييه أن "الشركة قامت من تلقاء نفسها بجعل لون بشرة بعض الطلاب يبدو وكأنه غامق في الصورة، من أجل إضفاء التنوع".
وأضاف أن مسؤولو المدرسة قاموا على الفور بحذف الصورة من خوادمها وموقعها الإلكتروني، عندما أخطرها الطلاب بعد يومين من نشرها.
وبينما رفض بيرييه، الكشف عن الشركة المسؤولة عن الصورة المعدلة وتظليمها لوجوه بعض طلابها، فقد أكد أن العلاقة التجارية بينهما انتهت.
وقال بيرييه:
لقد انتهى العقد، القانون الأمريكي معقد، لكننا لا نريد أن يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ نرغب في تقديم شكوى.
وفي بيان من المدرسة عبر موقعها الإلكتروني، أكدت "أننا لسنا في حاجة إلى التلاعب بالصور لإظهار انفتاحنا على العالم".