وأجرى الجيش الروسي تدريبات على مواجهة هجوم كيميائي أمس الأحد (16 سبتمبر/ أيلول) في إطار المناورات العسكرية الكبرى "فوستوك-2018".
ويظهر في الفيديو الجنود وهم يرتدون الأقنعة والستر الواقية من المواد الكيميائية وكانوا ينظفون المركبات القتالية من المواد السامة الافتراضية.
وكتبت وزارة الدفاع على "تويتر" المرفق بالفيديو: "قوات الوقاية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية تنظف المدرعات القتالية من المواد الكيميائية السامة في إطار مناورات "الشرق-2018"؟.
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن انتهاء مناورات "الشرق-2018" وعودة القوات، التي شاركت فيها إلى مواقع تمركزها الدائم.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "الوحدات العسكرية من جيش التحرير الشعبي الصيني، التي شاركت في العمليات في حقل الرمي تسوغول، ستعود إلى وطنها أيضا".
وجرت المناورات في الفترة ما بين 11-17 أيلول/ سبتمبر، في الشرق الأقصى وفي المياه المجاورة للمحيط الهادئ، لتصبح أكبر مناورات في البلاد منذ 37 عاما.
وشارك في المناورات نحو 3 آلاف عسكري وعشرات المركبات المدرعة والمروحيات والطائرات والطائرات المسيرة.
وقد انضم إلى العسكريين الروس الوحدات الصينية والمنغولية في إحدى مراحل المناورات.
وتم خلال المناورات، تدريب الوحدات العسكرية على إعادة تجميع القوات على مسافات بعيدة، إضافة إلى التعاون بين القوات البرية والأسطول. كما تدرب القادة على إدارة الوحدات خلال العمليات العسكرية.
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، أن المناورات العسكرية الكبيرة ستنظم كل 5 سنوات.