وأضافت السفارة في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الثلاثاء، تؤمن المملكة بأهمية ثراء وتنوع اقتصادها بشكل يتيح له الارتكاز على محاور متوازية تسير جنبا الى جنب مع النشاط النفطي، ومن هنا، فإن رؤية المملكة 2030 التي يتبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تراهن على قطاع تكنولوجيا المعلومات لقيادة الاقتصاد السعودي خلال العقد القادم.
وفي هذا الإطار، فإن المملكة تطمح لأن تصبح ضمن أفضل 20 نموذجا عالميا في التحول الرقمي والابتكار بحلول 2030 ارتكازا على بناء حكومة رقمية قادرة على التفاعل مع المجتمع محليا ودوليا من أي مكان وفي أي وقت، وخلق مجتمع قادر على احتضان نمط الحياة الرقمي، بحسب البيان.
ومؤخرا، أطلقت الحكومة السعودية مجموعة من البرامج التي تدعم الاتجاه نحو التحول الرقمي، ورفع مستوى الشفافية، وتسريع المعاملات الحكومية، وقبل نحو ثلاثة أسابيع، حظيت خطط السعودية الرقمية بإشادة دولية واسعة، وذلك خلال اجتماعات مجموعة العشرين التي استضافتها الارجنتين، حينما عرضت المملكة تجربتها أمام مجموعة من أكبر 20 دولة اقتصاديا بالعالم، في التجمع الذي يهدف لتشريع سياسات وحلول لأهم المشاكل بالعالم في مجال الاقتصاد الرقمي والتطوير المجتمعي.
وتعمل الجهات المعنية بالمملكة على تنظيم مسابقات دورية لتشجيع الشباب المبتكر على طرح الحلول التقنية من خلال عدة مبادرات مثل مبادرة "فكرتك" التي تهدف للارتقاء بالبلاد في المجال الرقمي وتقديم الحلول للتحديات التي تواجه المجتمع في مجالات الاقتصاد الخدمي مثل الصحة والتعليم، وفقا للبيان.
أما على مستوى الربط الحكومي، فقد أطلقت الحكومة مبادرات متنوعة تستهدف تيسير التفاعل البيني لدى مؤسسات الدولة مثل وزارة المالية والقطاع المصرفي والسجلات التجارية، وغيرها من الأنشطة الحكومية الأخرى بما سيساهم في تحسين تجربة المواطن والمقيم والسائح والمستثمر في المملكة، وتطوير الصناعة وتحسين التنافسية، وتوليد الوظائف المعرفية، وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين، واستقطاب الاستثمارات والشراكات المحلية والعالمية.