الدراسة التي نشرتها الصحيفة تضمنت مقارنة بين عدد من أنواع الحليب، مستندة بذلك على فوائدها الغذائية والاقتصادية.
ووفقا لشركة "Euromonitor" البريطانية، فإنه يوجد العديد من أنواع الحليب التي يتم تداولها في الأسواق، وتتوزع بين حليب اللوز، وحليب الصويا، وحليب الشوفان، وحليب الأرز، وحليب جوز الهند، وحليب الإبل.
وبحسب الدكتور في جامعة ديكن الأسترالية والمتخصص بكلية العلوم، ميخاليس هادجيكاكو، فإن الأمر معقد ويحتاج الكثير من الدراسة لتحديد الأفضل.
فحليب الصويا، المنتج من نبات الصويا له آثار إقتصادية مدمرة فهو يؤدي لتدمير غابات الأمازون المطيرة، حيث تزال مساحات واسعة من تلك الأراضي لزراعة النبات، في حين تزداد قيمته الغذائية لغناه بالبروتين.
وتحدث الطبيب عن حليب اللوز والأرز، من الناحية الإقتصادية قائلا، بأن زراعتهما تحتاج لمناطق وفيرة المياه، ويتمتع هذان النوعان من الحليب بوجود مكثف للفيتامينات، وقد إزادت شعبية هذه الأنواع من الحليب في المقاهي.
وتابع الطبيب حديثه عن حليب الشوفان، قائلا بأن له تأثير بيئي أقل من غيره من الأنواع، إلا أنه يفقد الكثير من قيمته الغذائية عند إضافة الماء له أثناء تناوله.
واعتبر الطبيب بأن حليب جوز الهند يعتبر من أقل أنواع الحليب جودة من بين أنواع الحليب الأخرى بسبب محتواه العالي المشبع، لا يقدم نفس فوائد الأنواع الأخرى من الحليب.
ووصف الطبيب بأن حليب الإبل يعتبر أكثر أنواع الحليب التي من الممكن بأن تعوض الحليب المتداول، لقيمته الغذائية العالية، كما أن الإبل لا ينتجون الميثان بالكميات التي تنتجها الأبقار كونها لا تعد حيوانات مجترة.