استبعاد ساسة الخط الأول من منافسة رئاسة الحكومة العراقية... عدا واحد

أعلن الأمين العام لحزب "بيارق الخير" الذي يترأسه وزير الدفاع العراقي السابق، في العاصمة العراقية بغداد، النائب محمد الخالدي، استبعاد المرشحين لتولي رئاسة الحكومة من المنافسة.
Sputnik

مقتل 15 من "داعش" بعملية للقوات العراقية في كهف بمحافظة الأنبار
وقال الخالدي، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأربعاء، "تم تحديد اتفاق ينص أن لا يتولي منصب رئاسة الحكومة العراقية، من سياسيين الخط الأول، وهذا ما أبعد مجموعة كبيرة من المرشحين".

وأضاف الخالدي، مشيرا إلى أن الاختيار صعب، والخلافات كبيرة، والكتل عديدة مثل ما حصل عند اختيار رئاسة البرلمان، كون أن المرشحين كثر.

ويتوقع الخالدي، توصل الكتل، خلال الأسبوع المقبل، إلى قرار حول مجموعة أسماء لمرشحين يتم تقديمهم للتصويت على أحدهم لتولي رئاسة الحكومة.

وبشأن استبعاد رئيس الحكومة الحالي، حيدر العبادي، تدارك الخالدي منوها إلى أنه مستبعد أيضا، لكنه ما زال في المنافسة حتى الآن.

وبين الأمين العام لحزب "بيارق الخير" الذي يترأسه وزير الدفاع العراقي السابق، النائب خالد العبيدي، في ختام حديثه معبرا "أن الشارع العراقي أثر على المراجع السياسية والدينية، الحال الذي أبعد سياسيي الخط الأول، وبعد فشل للعراق دام 15 سنة، لذلك بقاء "هؤلاء" يهيج الشارع".

وكان رئيس تحالف "الفتح"، هادي العامري، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء 18 سبتمبر/ أيلول، خلال مؤتمر صحفي، سحب ترشيحه من رئاسة الوزراء.

الاتحاد الوطني الكردستاني يصوت بالإجماع على ترشيح برهم صالح لرئاسة العراق
وأكد العامري على ضرورة أن يحظى المرشح لمنصب رئيس الوزراء في العراق على توافق جميع الكتل.

وقال رئيس تحالف "الفتح": "العراقيون وقفوا أمام التدخل الأمريكي والمال الخليجي بشأن تشكيل الكتل الأكبر"، مشيرا إلى أن "الضغط الأمريكي وصل إلى باب مسدود".

كما نفى العامري ما تناقلته وسائل الإعلام من أسماء لمرشحي الوزرات المختلفة في الحكومة العراقية المقبلة.

يذكر أن البرلمان العراقي انتخب يوم السبت محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي رئيسا له، فيما فاز النائب حسن كريم الكعبي بمنصب النائب الأول، كما فاز يوم الأحد النائب بشير الحداد بمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 12 مايو/ أيار الماضي، أظهرت فوز تحالف "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر وحصوله على 54 مقعدا، تلاه تحالف "الفتح"، الذي يضم أغلب فصائل الحشد الشعبي بقيادة هادي العامري، وحصوله على نحو 47 مقعدا، ثم ائتلاف "النصر" بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي في المرتبة الثالثة بنحو 42 مقعدا.

مناقشة