دبي —سبوتنيك. طالب وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، بأن تكون دول "الخليج العربية" طرفا في المفاوضات المقترحة بشأن إبرام معاهدة شاملة تضبط القلق الدولي حول برنامج إيران النووي والصاروخي.
وقال "قرقاش" في تغريدة عبر حسابه الرسمي على " تويتر"، صباح اليوم الخميس: "الملاحظات الأمريكية بشأن إبرام معاهدة شاملة تضبط القلق الدولي حول برنامج إيران النووي والصاروخي وتدخلاتها الإقليمية، مهمة، ومن الضروري أن تكون دول "الخليج العربية" طرفا في المفاوضات المقترحة".
ورأى المسؤول الإماراتي أنه "الأعقل لطهران أن تتجنب مرحلة العقوبات وتتعامل بجدية مع المقترحات الأمريكية".
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، في مايو الماضي، سحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، كما أعاد فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وتعتبر واشنطن أن إيران تلعب دورا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط. ووضعت 12 شرطا للتوصل إلى اتفاق جديد معها.
وتبادل البلدان الاتهامات والتهديدات، فقد نصح حسن روحاني نظيره الأمريكي "بعدم اللعب بالنار" معتبرا أن أي نزاع مع إيران "سيكون أم المعارك".
عندها رد ترامب في تغريدة، قال فيها: "إياك وتهديد الولايات المتحدة مجددا. وإلا ستواجه تداعيات لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ".