والشيء المفزع هو قتل مئات الأبرياء من المسافرين على متن الطائرات التي تعرضت إلى حوادث إطلاق النار عمدا أو بالخطأ.
وذكرت جريدة "أوترو" الإلكترونية الروسية أنه في 3 يوليو/تموز 1988 أسقط صاروخ أطلقه الطراد الأمريكي Vincennes طائرة ركاب إيرانية أثناء قيامها برحلة من بندر عباس إلى دبي فوق الخليج. وقُتل جميع الأشخاص الـ290 الموجودين على متن الطائرة بمن فيهم 65 طفلا.
وقال الأمريكيون إنهم أطلقوا النار على الطائرة الإيرانية ظانين أنها طائرة مقاتلة. ولكن الإيرانيين لا يزالون يعتقدون بأن القوات الأمريكية أسقطت طائرة الركاب الإيرانية عمدا.
ولم تعترف الولايات المتحدة بارتكاب الجريمة ولم تعتذر ولكنها وافقت على دفع تعويضات لأهالي الضحايا.
وفي 21 فبراير/شباط 1973، تعرضت طائرة ليبية من طراز "بوينغ 727" في سماء سيناء إلى هجوم شنته 4 طائرات إسرائيلية من طراز "إف-4 فانتوم".
وقيل إن الطائرات الإسرائيلية هاجمت طائرة الركاب الليبية ظانين أنها مختطَفة من قبل الإرهابيين.
وتحطمت الطائرة عندما سقطت على الأرض. وقُتل 108 أشخاص.
وفي 4 أكتوبر/تشرين 2001 أسقط الدفاع الجوي الأوكراني طائرة ركاب تابعة لإحدى شركات الطيران الروسية من طراز "تو-154إم".
وتم إسقاطها خلال تدريب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية في شبه جزيرة القرم. وقُتل 78 شخصا كانوا على متنها.