ويظهر في الفيديو عناصر من "الخوذ البيضاء" يقومون بسكب الماء على أشخاص يدعون أنهم أصيبوا بأسلحة كيميائية، في مدينة إدلب، وفقا لوكالة "سانا".
وفي فيديو آخر ظهر نفس الأشخاص الذين كانوا قد ظهروا كضحايا الأسلحة الكيميائية، ولكن يمثلون دور المسعفين هذه المرة.
وظهر في الفيديو أطفال ونساء آخرون يتفرجون على عمليات الإسعاف المزعومة دون أن تبدو عليهم أية علامة من علامات التأثر بالهجوم الكيميائي المفبرك.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من الشهر الجاري عن معلومات تؤكد قيام الإرهابيين في جسر الشغور بتصوير 9 مقاطع فيديو لهجوم كيميائي مزعوم بالاشتراك مع قناة أمريكية وعدد من القنوات الإعلامية الإقليمية بغية تداولها عبر وسائل الإعلام لاتهام الجيش السوري بارتكابها وبالتالي تبرير عدوان خارجي على سورية.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق أنه لا يوجد هناك دليل واحد يؤكد استعداد دمشق لاستخدام الأسلحة الكيميائية.