ونشر ساويرس تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال فيها: "أخبار عظيمة بالنسبة لي ولشركة أوراسكوم للاستثمارات".
وكان ساويرس قد أعلن في تصريحات سابقة خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية عن أمنياته بشأن التوصل لاتفاق سلام في كوريا الشمالية، حتى يتمكن من إعادة جني أرباح استثماراته المجمدة منذ 10 أعوام تقريبا.
وقال رجل الأعمال المصري: "الأزمة الكبيرة أنك تستثمر في دولة لا يمكن تحويل عملتها بسهولة، وضعت كثير من المال هناك، واشتريت فندقا، وفعلت كثير من الأشياء الجيدة".
ويمتلك ساويرس أول مشغل اتصالات خلوية في كوريا الشمالية "كوريولينك"، وتعرض لضغوطات غربية عديدة، وفقا للوكالة الأمريكية، بسبب استثماراته في بيونغ يانغ.
وكانت تقارير عديدة قد أشارت إلى أن ساويرس يفكر في الخروج الكامل من كوريا الشمالية، بسبب تزايد الضغوط الغربية على شركاته.
وأوضح مسؤولون استخباراتيون يابانيون ومصادر في قطاع الاتصالات، أن قرار الخروج من كوريا الشمالية جاء عقب ضغوطات عليها من قِبل الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وفقا لما نقلته عن صحيفة "ذا كوريا تايمز".
لكن مصدر من داخل "أوراسكوم"، المملوكة لرجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، نفى تلك التقارير بصورة قاطعة، مشيرة إلى أن الشركة تفكر في كيفية عدم ربط " كوريولينك" بالعقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية.
وفرضت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول عديدة أبرزها أمريكا عقوبات دولية بحق بيونغ يانغ، بسبب برنامجها النووي، ما أدى لتقلص الاستثمارات بشكل كبير لديها، لكن بعد لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بدأت انفراجة في العلاقات واحتمالية حلحلة الأزمة تلوح في الأفق.