وذكر موقع engadget أن أحد مستخدمي إنستغرام، ويدعى أحمد سيمرين، يبلغ من العمر 15 عاما، استطاع أن يحدث نقلة في عدد متابعيه على إنستغرام بحيلة نفذها عام 2017، جعلته يحصل على نسبة تفاعل كتلك التي تشهدها حسابات المشاهير.
لم يفعل سيمرين سوى أنه التقط صورة له برفقة أحد أصدقائه، الصورة في حد ذاتها كانت تقليدية، إلا أن السر كان يكمن في التعليقات على الصورة، إذ يلاحظ من ينظر إلى الصورة عدد كبير من التعليقات تطلب الرحمة لسيمرين الذي توفي لتوه، فهناك من يقول له "ارقد في سلام"، وآخر يقول "سنفتقدك كثيرا"، وثالث "لقد رحلت عنا في سن صغير جدا".
بالطبع لم يتوف سيمرين، لكنه رأى أنه من المسلي أن يطلب من أصحاب حسابات كثيرة أن يتركوا تلك التعليقات على صورته والتي تؤكد جميعها وفاته، حيث أرسل إلى عدد من معارفه يطلب منهم أن تركوا تعليقات على صورته من شأنها خداع حبيبته السابقة بأنه قد مات.
أصبحت صورة سيمرين من بين المواضيع الأكثر رواجا على تويتر في فترة قصيرة، وفي غضون أسبوع واحد زار صفحته 316 ألف مستخدم، وصرح سيمرين بعد نجاحه في تحقيق تلك الشعبية بأنه لا يجد حرجا في فعل شيء جديد ومسلي، فالناس اليوم يفعلون أي شيء ليصبحوا مشاهير.