أكد كا هونغ شان من جامعة أوكسفورد في بريطانيا: "قال زملاؤنا مرارا أن الفحم والحطب يمكن أن يساهمان في تطور داء الانسداد الرئوي المزمن"، وفقا لموقع "atsjournals".
ويحتوي دخان الخشب والفحم والحرائق المفتوحة والأفران على عدد كبير من المواد المسرطنة وأول أكسيد الكربون وعدد من المواد الأخرى التي لها تأثير سلبي للغاية على حياة الإنسان، وكما لوحظ عند رجال الإطفاء فإن نسبة المواد المسرطنة في الدم مرتفعة من 2.5 إلى 5 مرات، مما يزيد من احتمال الإصابة بمرض السرطان.
وبحسب شان فإن سكان الدول المتقدمة يتعرضون لدخان الحطب والفحم بشكل نادر، فقط عند الخروج للتنزه والشواء، ولكن الوضع في البلدان النامية مختلف تماما، حيث أنه حتى وقتنا الحالي ما زال الكثير منهم يستخدمون الحطب والفحم للطهو وتحضير الطعام.
ويعتبر الحطب هو الأسوأ تأثيرا على صحة الإنسان حيث يزيد من احتمال الإصابة بأمراض الرئة بنسبة 37%، والفحم بنسبة 22%، وللمشاوي دور كبير في الإصابة بمرض السل والربو وأمراض الرئة المزمنة الأخرى.