وتابع القيادي أن "واشنطن التي تدعي الحرب على داعش، هي المستفيد الأكبر من بقاء أبو بكر البغدادي طليقا لأنها تدرك بأن اعتقاله سيكشف المستور، ويعري صورة البيت الأبيض".
ونوه المعموري إلي أن:" وجود الحشد الشعبي أحبط الكثير من المخططات التي كانت مهيأة للتنفيذ في العراق، وأن الحرب ضد داعش لن تنته في غضون أشهر بل تحتاج إلى فترة أطول، كون قتال الأفكار أصعب من قتال البنادق، ناهيك عن وجود دول ومنظمات ترى في ديمومة التنظيم ما يتلائم مع مصالحها".
وتواصل قوات الحشد الشعبي جهودها الأمنية لإحكام السيطرة على المناطق الحدودية شمال العرق وتطهيرها، خاصة تل قصب والبلدات المحيطة بها في قضاء سنجار، حيث ينشط عناصر "داعش" الذين تمكنوا من الهرب خلال معارك تحرير هذه الأراضي، أو من داخل الأراضي السورية حيث لا تزال الحرب ضد الإرهاب مستمرة.