موسكو — سبوتنيك. وقالت الخارجية في بيان: "تحافظ السفارة الروسية في لندن على مجموعة واسعة من الاتصالات وتجري اجتماعات مكثفة ومنتظمة مع العديد من ممثلي السلك الدبلوماسي في المملكة المتحدة، وهذه ممارسة دبلوماسية طبيعية في أي مكان في العالم".
وأضاف البيان: "تحتوي المقالة على عدد من التلميحات تظهر فوبيا روسيا، نؤكد من جانبنا أن الدبلوماسيين الروس لم يخرجوا (لم ينظموا اجتماع) إلى موظفي السفارة الأكوادورية في لندن أو إلى ممثلي السيد أسانج من أجل تسهيل رحيله عن أراضي المملكة المتحدة".
وأفادت تقارير إعلامية، في وقت سابق من اليوم، إن الإكوادور أسندت منصبا دبلوماسيا في روسيا لجوليان أسانج، ولكنها تخلت عن ذلك بعد أن رفضت بريطانيا منحه حصانة دبلوماسية.
ويختبئ أسانح منذ عام 2012 في سفارة الإكوادور في لندن. حيث لجأ إلى السلطات الإكوادورية بطلب اللجوء السياسي بسبب مخاوف تسليمه من قبل السلطات السويدية للولايات المتحدة بسبب أنشطته في ويكيليكس.