وقال الغباري لصحيفة "عاجل" السعودية، إن الحوثيين اشترطوا إضافة أشخاص آخرين غير الأسرى، إلا أن التحالف العربي أصر على تفتيش الطائرة، فرفض الحوثيون.
وأضاف مستشار الرئيس اليمني "الحوثيون استهدفوا من هذا الاتفاق إخراج جرحى إيرانيين، بينهم شخصيات مهمة وكبيرة جدا. وهذه معلومة مؤكدة بالنسبة إلى القيادة اليمنية".
وعلى صعيد صحة الأسرى من عائلة علي عبدالله صالح، أوضح الغباري أنهم بـ"خير وصحتهم جيدة"، باستثناء محمد محمد عبدالله صالح شقيق طارق، لأن إصابته كانت شديدة.
وشدد الغباري على أن الوساطة لن تتم إلا بعد تفتيش الطائرة.
كانت شخصيات يمنية تحدثت عن نجاح وساطة عمانية في الإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، المعتقلين لدى جماعة "أنصار الله".