وتنتقد أحزاب سياسية هندية مودي بسبب صفقة شراء 36 طائرة من طراز "رافال" من شركة داسو للطيران تقدر قيمتها بنحو 8.7 مليار دولار، وتقول إنه دفع أكثر من قيمة الطائرات ولم تتسم الصفقة بالشفافية.
ونقل، أمس الجمعة عن هولاند، الذي سمح بإبرام الصفقة بين الحكومتين عندما كان رئيسا، قوله إن نيودلهي مارست ضغوطا على داسو لتختار ريلاينس.
ونسب إليه قوله لخدمة ميديا بارت الإخبارية الفرنسية "لم يكن أمامنا خيار. أخذنا الجهة التي قدمت لنا". وفجر ذلك عاصفة سياسية في الهند.
وكتب راهول غاندي، زعيم حزب المؤتمر الذي يمثل المعارضة الرئيسية، على تويتر:" تفاوض رئيس الوزراء بنفسه وغير صفقة الرافال وراء الأبواب المغلقة، وبفضل فرانسوا هولاند أصبحنا نعرف الآن أنه قدم بنفسه صفقة بمليارات الدولارات إلى… أنيل أمباني".
وأضاف "رئيس الوزراء خدع الهند".
وانضمت أحزاب أصغر للهجوم على مودي الذي يواجه بالفعل ضغوطا لتعزيز قاعدته السياسية قبل سلسلة انتخابات بالولايات هذا العام تعقبها انتخابات عامة في 2019.
ونفت داسو الأمر وقالت إنها اختارت ريلاينس شريكا لأسباب صناعية.
ونشرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا قالت فيه إن السلطات الفرنسية لم تشارك في اختيار شركاء الصناعة الهنود الذين كانوا ضمن صفقة طائرات رافال.