واعتبر شوقي في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن مجرد عرض فيلمه في "الجونة السينمائي" بمثابة تكريم له، خاصة وأنه ليس فيلما يحمل المواضفات الجماهيرية، وتم تنفيذه بإمكانات متواضعة للغاية.
ويشير شوقي أن قصة فيلم "يوم الدين" هي السبب وراء نجاحه، متمنيا أن يذهب الناس لمشاهدته في السينمات، ليس باعتباره "فيلم مهرجانات"، وإنما كفيلم يحمل "فكرة جديدة ومختلفة".
كما أبدى أبو بكر شوقي أن تلقى أفلام تنتمي لنوعية فيلم "يوم الدين" دعم واهتمام صناع السينما، وأن تلقى رواجا بين المشاهدين، وألا يقتصر نجاح الأفلام فقط على الميزانية الضخمة أو النجوم الكبار.
يذكر أن فيلم "يوم الدين"، تم اختياره لكي يمثل مصر من أجل المنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي، في حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبلة، والمقام في 24 فبرار/شباط 2019.
تدور أحداث الفيلم حول (بشاي) وهو رجل شفي من الجذام، لكنه لم يعالج من آثاره ويعيش في مستعمرة مرضى الجذام القديمة بين حفنة من التعساء المنسيين من العالم، وبعد وفاة زوجته يقرر ترك المستعمرة للمرة الأولى منذ أن تخلى عنه أهله هناك وهو طفل، ويخوض رحلة في ربوع مصر بحثا عن مسقط رأسه ومعرفة لماذا لم يحافظ والده على وعده بالعودة إليه.
وسبق عرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي لكنه لم يعرض بعد في دور السينما المصرية.