وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال باقري: " القوات المسلحة ستلاحق الإرهابيين المجرمين أينما كانوا ولن تستكين حتى اقتلاع جذور هذه الظاهرة البغيضة".
وأضاف، "إن هذه الجريمة التي جرت استمرارا لخيانات الاستكبار وأذنابه الإقليميين على مدى الأربعين عاما الماضية، سوف لن تخل كما في الماضي بعزم وإرادة الشعب الإيراني في الدفاع عن الثورة وأهدافها، بل إن الطبيعة الخبيثة لأعداء إيران الألداء ستجعل صفوف الشعب الإيراني الغيور أكثر تلاحما مما مضى".
وتقدم بالمواساة لأسر شهداء هذا العمل الإرهابي وتمنى الشفاء العاجل للجرحى الأعزاء، وأضاف، أنني أطمئن الشعب الإيراني العظيم بأن أبناءه في القوات المسلحة سيلاحقون الإرهابيين وذيولهم أكثر عزما مما مضى، ولن يستكينوا حتى اقتلاع جذور هذه الظاهرة المقيتة".
وأشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إلى المواقف الحاقدة لمسؤولي بعض دول المنطقة الذين تحدثوا علنا عن نقل الاضطراب الأمني إلى داخل حدود الجمهورية الإيرانية ونصحهم بتغيير سلوكياتهم العدوانية تجاه البلاد والاعتذار من الشعب الإيراني العظيم، محذرا إياهم بأنه في غير الحالة فان القوات المسلحة الإيرانية تحتفظ لنفسها بحق الرد القاصم ضد أعداء الشعب الإيراني في أي زمان ومكان وستلاحق المجرمين في مكان من العالم.