وقالت صحيفة "لوجورنال ديديمانش" إن المحققين الفرنسيين استمعوا إلى المندوب السابق لليبيا لدى الأمم المتحدة ووزير خارجيتها الأسبق عبدالرحمن شلقم، في مقر إقامته في روما يوم 23 مارس الماضي، لكنه نفى أي تورط في أي تمويل لساركوزي، ليناقض بذلك تصريحات عدد من كبار المسؤولين الليبيين السابقين.
وقال شلقم للمحققين: "لم أعلم قط بأي تمويل لصالح الحملة الانتخابية لساركوزي"، وأضاف: "لو حصل ذلك لجرى إبلاغي، ولو بطريقة غير رسمية نظرا لاتصالاتي اليومية مع المعنيين".
وكانت جريدة "لوموند" الفرنسية، قالت إن سيف الإسلام القذافي جدد تأكيد ما كان قد صرح به في مارس 2011، من أن ليبيا مولت جزءا من الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.
وقالت الجريدة الفرنسية في تقريرها، إن سيف الإسلام أرسل عبر محاميه البريطاني (هو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية) ثماني صفحات مطبوعة باللغة العربية إلى القضاة الفرنسيين.
وفي الرسالة المؤرخة في 11 يوليو/تموز 2018، وفق لوموند، كتب سيف الإسلام القذافي، الذي لا يزال مقر إقامته غير معروف، أنه "قبل الانتخابات الرئاسية العام 2007، كانت فرص فوز المرشح الرئاسي دومينيك دو فيلبان بالرئاسة ضعيفة جدا، وهو ما شجع الدولة الليبية على الاهتمام بدعم ساركوزي، الذي حصل بالفعل على 2.5 مليون يورو".