وبحسب وكالة "رويترز"، فإن القتال يدور بين اللواء السابع من بلدة ترهونة الواقعة على بعد 65 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس من جانب وكتيبة ثوار طرابلس وكتيبة النواصي، وهما أكبر جماعتين مسلحتين في العاصمة من جانب آخر.
وشن اللواء السابع وجماعات أخرى من خارج طرابلس هجوما على العاصمة في أواخر أغسطس آب وسط حالة من الغضب بشأن تقارير عن الثروة والسلطة ونمط الحياة المترف لبعض قادة الجماعات المسلحة في طرابلس.
وعند خط الجبهة في منطقتي وادي الربيع وفاطمة الزهراء السكنيتين لا تزال المنازل المهدمة والمركبات المحترقة والمتاجر المدمرة والشوارع المهجورة شاهدة على شدة القتال.
وقالت مدير قسم الإعلام في وزارة الصحة وداد أبو النيران لرويترز "حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع لوجود حالات حرجة واستمرار القتال".
وتجوب المنطقة جماعات مسلحة محسوبة على حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة داخل مركبات مدرعة وعلى ظهر شاحنات صغيرة محملة بمدافع مضادة للطائرات.