وأرجع الرميحي، في حديثه لـ"سبوتنيك" عبر برنامج "البعد الآخر"، اتهام "طهران لدولتين خليجيتين، إلى تسويقها لهذا الأمر للرأي العام الإيراني المحلي، متسائلا "أين الشواهد التي تمتلكها إيران في هذا الاتهام وتقديمها للرأي العام العالمي".
وأردف الرميحي، "ربما تتضرر من وراء الوضع بين إيران والسعودية والإمارات، مصالح قطاع عريض من التجار الإيرانيين الذين يستخدمون منفذ دبي لمرور تجارتهم".
من جانبه، أكد الباحث في الشأن الإيراني حكم أمهز، اتهام بلاده للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالوقوف خلف هجوم الأهواز، مستندا إلى أدلة تتمثل بعضها في تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من قبل بتحويل المعركة إلى داخل إيران إضافة إلى ما وصفه بوقوف السعودية وراء دعم كل التنظيمات الإرهابية، كما أشار إلى تصريح مستشار ولي عهد أبو ظبي في إطار التعقيب الإماراتي على الهجوم.
وأوضح أمهز، تجاهل طهران لاعتراف جماعة الأحواز التي تقول بأنها المسؤولة عن الهجوم في إطار دفاعها عن حقوق الأقلية العربية، مشيرا إلى ضرورة الرد الإيراني بقوة وحسم على هذا الهجوم كما تفعل إيران في كل مرة. واستبعد أمهز تضرر العلاقات الإيرانية الخليجية أكثر مما هي عليه الآن، مستندا على موقف بعض الدول العربية التي لم تصدر حتى الآن بيان إدانة لهذا الهجوم.