فقد قال شويغو: "سيتم من المناطق المتاخمة لسوريا فوق البحر المتوسط، التشويش الإلكتروني للملاحة عبر الأقمار الصناعية والرادارات وأنظمة الاتصالات للطائرات المقاتلة على الأراضي السورية".
وأضاف: "ونحن على ثقة بأن تنفيذ هذه الإجراءات سيهدئ من "الرؤوس الساخنة" ويردع الأعمال غير المعقولة، التي تهدد جنودنا. وإلا فسوف نضطر للرد وفقا للوضع".
وكانت الطائرة الروسية "إيل-20" قد أسقطت، يوم 17 أيلول/سبتمبر، على بعد 35 كم من الساحل السوري، أثناء عودتها إلى قاعدة حميميم. في حين كانت 4 مقاتلات إسرائيلية تهاجم منشآت في اللاذقية السورية، استخدمت إحداها "إيل-20" كغطاء من منظومة الدفاع السورية، ما أدى إلى مصرع 15 عسكريا روسيا.
وحملت وزارة الدفاع الروسية إسرائيل مسؤولية حادث الطائرة "إيل-20"، بينما ألقت إسرائيل اللوم على دمشق وإيران و"حزب الله".