وتجمع مئات المحتجين الذين كانوا يرفعون علم نيكاراغوا في المنطقة الشرقية من العاصمة في الصباح بعد أن منعتهم قوات الشرطة من الوصول إلى وسط المدينة.
ووبحسب "رويترز، قالت أم أحد القيادات الطلابية الذي سُجن بتهمة الإرهاب" نتظاهر من أجل الإفراج عن أولادنا لأنهم ليسوا مجرمين. إنهم يناضلون من أجل أن تصبح البلاد في وضع أفضل".
وقالت الشرطة في بيان إن شخصا قُتل في "تبادل إطلاق نار" بين المتظاهرين، الذين وصفتهم الشرطة بأنهم "إرهابيون"، وأسر كانت تدافع عن منازلها في مواجهة الهجمات التي تشنها "جماعات العنف". وقالت وسائل إعلام محلية إن ما لا يقل عن 6 أشخاص أصيبوا.
وقال ناشطون حقوقيون محليون إن نحو 300 شخص سُجنوا منذ بدء الاحتجاجات في أبريل/ نيسان. وقالت جماعات حقوق الإنسان إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم خلال تلك الاحتجاجات في حملات لشرطة نيكاراغوا وجماعات مسلحة تدعم الحكومة.
وبدأت الاحتجاجات بعد أن تحركت حكومة أورتيغا اليسارية لتقليص الإعانات الاجتماعية ولكنها سرعان ما تحولت إلى معارضة أوسع ضد أورتيغا الذي يتولى رئاسة البلاد منذ عام 2007. وتولى أورتيغا أيضا السلطة في الثمانينات خلال الحرب الأهلية في نيكاراغوا.