وبدأت المشادة، عندما حاول النائب الاعتراض على اقتصار كلمة الحريري والجلسة للحديث عن التشريعات الخاصة بمؤتمر "سيدر" (الذي نظمه الحريري لدعم الاقتصاد اللبناني).
وانطلقت المشادة، عندما قال الحريري: "البعض أوقفوا المشاريع، بحجة أن النازحين يستفيدون"، فرد السيد: "هذا ابتزاز".
فرد عليه الحريري: "من أول الطريق ساكتين وكل شوي بدك تلطوش".
وتابع: "أنا هنا من أجل سيدر، وإذا كنا لا نريد التشريع بمؤتمر سيدر، لن أكون هنا".
وكان الحريري قد قال في كلمته: "لسنا بلدا مفلسا، ولدينا فرصة ذهبية، خاصة بعد سيدر (المؤتمر الذي نظمه الحريري لدعم الاقتصاد اللبناني)".
وتابع: "اقتصادنا بحاجة إلى إصلاح، لكن لسنا بحالة يرثى لها، وهناك حملة على الليرة والاقتصاد لإحباط اللبنانيين".
ومضى رئيس الوزراء اللبناني المكلف بقوله: "لنتوقف عن أخذ النازحين السوريين كحجة".
ومنذ الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو/ أيار الماضي، تتنافس الأحزاب الرئيسية على الحقائب الوزارية في لبنان، بينما يبدي المسؤولون والمانحون الدوليون القلق من أن التأخير سيزيد من حدة المشاكل الاقتصادية في البلاد.
ويواجه لبنان مشكلة تتمثل في ارتفاع معدلات الدين العام، في الوقت الذي تتنافس فيه القوى السياسية على تشكيل الحكومة، بينما تستمر الحكومة الحالية في تصريف الأعمال.