أكد موفد "سبوتنيك" إلى معبر أبو الظهور الإنساني بدء تدفق طلائع المدنيين الخارجين من إدلب حيث يسيطر تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) وحلفائه، باتجاه مناطق الجيش السوري.
أجلت السلطات السورية افتتاح معبر أبو الظهور الإنساني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي الذي كان مقررا يوم أمس الاثنين 24 أيلول/ سبتمبر، وذلك بعد استهداف الجماعات المسلحة للمعبر بالقذائف الصاروخية.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة "سبوتنيك": "إن السلطات السورية قررت اليوم الاثنين تأجيل افتتاح معبر "أبو الظهور" إلى أجل غير محدد، وذلك عقب ساعات قليلة من استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للمعبر بالقذائف الصاروخية"، مشيرا إلى أن قرار إلغاء الافتتاح جاء حرصا على حياة المدنيين الذين يستعدون للانتقال إلى المناطق الآمنة التي تسيطر عليها الدولة السورية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان توصلا في ختام لقاء جمعهما في سوتشي الاثنين الماضي إلى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب يتراوح بين 15 و20 كيلومترا على طول خط التماس.
وأعلن الرئيس الروسي، أن دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية ستتولى مهمة المراقبة في المنطقة المنزوعة السلاح بمحاذاة الخط الفاصل في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث قال: "بحلول 10 تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2018، بمقترح من الرئيس التركي سيتم إخراج الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقاذفات الهاون من جميع تشكيلات المعارضة. دوريات تابعة لوحدات القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية ستتولى مهمة مراقبة المنطقة المنزوعة السلاح".