القاهرة — سبوتنيك. وقال الشيخ تميم بن حمد، "بعد مرور عام من الحصار غير المشروع المفروض على دولة قطر… وعلى الرغم من الإجراءات، التي اتخذت لإلحاق الضرر بقطر، وشن الحرب الاقتصادية عليها، فقد شهدت هذه الفترة تعزيز مكانة قطر الدولية، وواصل الاقتصاد القطري تماسكه، وحافظت قطر على مواقعها في المؤشرات الدولية المختلفة".
وجدد أمير قطر استعداد بلاده للجلوس إلى طاولة الحوار، بغية حل الأزمة مع الدول العربية الأربع، لكن بدون شروط مسبقة.
وأضاف أمير قطر، "من منطلق إيماننا بضرورة الحوار، تجاوبنا وما زلنا، مع المساعي الصديقة، لإنهاء الأزمة، عبر حوار غير مشروط، قائم على الاحترام المتبادل".
وبين الشيخ تميم بن حمد، أن بلاده تعرضت لما أسماه بـ "حملة تحريض" من قبل الدول العربية الأربع المقاطعة لها، وقال: "تكشفت حقائق عن تنظيم مسبق لحملة تحريض على قطر… إلا أن المجتمع الدولي أدرك زيف المزاعم المختلقة والباطلة ضد بلدي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية وغيرها، مع قطر، في 5حزيران/ يونيو 2017، بدعوى دعمها وتمويلها الإرهاب.