طهران — سبوتنيك. وقال شمخاني، في تصريحات لوكالة "مهر" الإيرانية اليوم الأربعاء: "السياسة الدائمة لإيران هي تطوير العلاقات مع الدول المجاورة، لكن الولايات المتحدة تسعى إلى تقييد ومنع تطور هذه العلاقات".
ودعا شمخاني، الاثنين الماضي، إلى ضرورة فتح الحوار بين دول المنطقة لتفادي التوترات، وانتقد السیاسات الأمريكیة، التي اعتبر أنها تسعى لبث خلافات بین الدول الإقليمية، مشيرا إلى ضرورة التحلي بالیقظة والمشاركة المتزايدة والحوار البناء، لتحیید المحاولات الخبيثة الرامیة إلى زرع الخلافات بین دول المنطقة".
وأضاف شمخاني: "إذا التزم الأوروبيون بتعهداتهم، فسوف يكمل الاتفاق النووي مسيره الطبيعي، وفي حالة عدم التزامهم، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتوقع وجود طريقة متناسبة لمستوى التعاون مع الطرف الأخر، وكما أنها ستعيد النظر في أنشطتها النووية السلمية".
وجدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التأكيد على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مشيرا في نفس الوقت، أن الولايات المتحدة تتطلع لتحقيق علاقات جيدة مع إيران، مشترطا بأنه لن يلتقي بمسؤولين إيرانيين إلا إذا غيروا نهجهم السياسي.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت على إيران مفاوضات جديدة، تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي بحسب مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، برايان هوك، الذي أوضح أن الاتفاق الجديد الذي تأمل أمريكا إبرامه مع إيران لن يكون اتفاقا شخصيا بين حكومتين، مثل الاتفاق الأخير، مشيرا إلى مساعي إبرام معاهد جديدة.
يذكر أن ترامب كان قد أعلن، يوم 8 مايو/ أيار الماضي، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015. كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.
ودعا شمخاني، الاثنين الماضي، إلى ضرورة فتح الحوار بين دول المنطقة لتفادي التوترات، وانتقد السیاسات الأمريكیة، التي اعتبر أنها تسعى لبث خلافات بین الدول الإقليمية، مشيرا إلى ضرورة التحلي بالیقظة والمشاركة المتزايدة والحوار البناء، لتحیید المحاولات الخبيثة الرامیة إلى زرع الخلافات بین دول المنطقة".
وأضاف شمخاني: "إذا التزم الأوروبيون بتعهداتهم، فسوف يكمل الاتفاق النووي مسيره الطبيعي، وفي حالة عدم التزامهم، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتوقع وجود طريقة متناسبة لمستوى التعاون مع الطرف الأخر، وكما أنها ستعيد النظر في أنشطتها النووية السلمية".
وجدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التأكيد على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مشيرا في نفس الوقت، أن الولايات المتحدة تتطلع لتحقيق علاقات جيدة مع إيران، مشترطا بأنه لن يلتقي بمسؤولين إيرانيين إلا إذا غيروا نهجهم السياسي.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت على إيران مفاوضات جديدة، تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي بحسب مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، برايان هوك، الذي أوضح أن الاتفاق الجديد الذي تأمل أمريكا إبرامه مع إيران لن يكون اتفاقا شخصيا بين حكومتين، مثل الاتفاق الأخير، مشيرا إلى مساعي إبرام معاهد جديدة.
يذكر أن ترامب كان قد أعلن، يوم 8 مايو/ أيار الماضي، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015. كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.